الاثنين، 25 أكتوبر 2010

مين الغلطان ؟


كان الرجل يشعر أن زوجته تعاني من ضعف في السمع، فحاول أن يكتشف مدى ضعف السمع عندها. وقف الرجل على بعد عشر خطوات وراء زوجته وسألها: (هل تسمعينني يا عزيزتي؟)، إلا أنه لم يسمع منها إجابة.
اقترب الزوج حتى صار على بعد خمس خطوات منها وقال لها: (هل تسمعينني الآن يا عزيزتي؟)، ولكنه لم يسمع منها إجابة أيضاً.. لم يجد الزوج بداً من أن يقف وراء زوجته تماماً ليسألها: (هل يمكنك أن تسمعينني الآن يا عزيزتي؟).. في هذه المرة أجابت زوجته وقالت: (للمرة الثالثة أقول لك نعم أسمعك).

الموت أهون !


أراد رجل أن يداعب زوجته فدخل عليها ذات يوم وهو حزين ومهموم.. انزعجت زوجته من شكله وسألته عن سبب حزنه؟
في البداية رفض الزوج أن يحكي شيئاً ولكن تحت إصرار الزوجة بدأ حديثه قائلاً: (هل قرأتِ جريدة اليوم؟).. 
فقالت الزوجة بعد أن زاد انزعاجها: (لا، وماذا في الجريدة؟) 
قال الزوج: (لقد أصدرت الحكومة قانوناً جديداً ولكنه صعب التطبيق)، 
قالت الزوجة: (وبماذا يقضي هذا القانون؟)، 
قال لها الزوج: (يحكم القانون بالإعدام شنقاً على كل زوج لا يتزوج زوجة ثانية)، 
قالت الزوجة: (يا عزيزي اطمئن، سوف أعيش وفية لك بعد موتك).

الجمعة، 15 أكتوبر 2010

اختبار المحققين


في دورة لاختيار مجموعة من المحققين في إدارة المباحث ومن بين عدد كبير من المتقدمين لاحظ الضابط المشرف على الدورة أن هناك ثلاثة من المتقدمين ليسوا جيدين بما يكفي للالتحاق بمثل هذه الوظيفة. لذلك قرر الضابط أن يجري لهم لقاءً منفصلاً ويختبرهم بنفسه.
دخل الضابط مع الثلاثة المتقدمين في غرفة منفصلة وأجلسهم ثم أخرج صورة من حقيبته وأراها للأول لمدة خمس ثوانٍ، على ألا ينظر زميلاه الآخران. بعد خمس ثونٍ أخفى الضابط الصورة وقال للأول: (هذا هو المتهم به في قضية أنا مسؤول عنها فكيف ستتمكن من التعرف عليه؟). 
قال له الأول: (بسيطة، إن له عيناً واحدة). 
رد الضابط قائلاً: (إن له عيناً واحدة لأن هذه الصورة جانبية، فمن الطبيعي أن ترى له عيناً واحدة).
هنا جاء دور الثاني حيث أراه الضابط نفس الصورة وأعاد عليه السؤال نفسه، فرد الثاني قائلاً: (سأتعرف عليه ببساطة شديدة لأن له أذناً واحدة).
نظر الضابط بعصبية للثاني وقال له: (من الطبيعي أن ترى له أذناً واحدة كما له عين واحدة. إنها صورة جانبية).
ولما جاء دور الثالث، وبعد أن رأى الصورة سكت قليلاً وقال للضابط: (هذا المشتبه به يلبس عدسات لاصقة). 
اندهش الضابط من رد المتقدم الثالث وقال له: (انتظرني لحظة، سوف أراجع ملف المشتبه به على مكتبي وأتحقق مما إذا كان يضع عدسات لاصقة أم لا). 
بعد عدة دقائق عاد للغرفة وقال للمتقدم الأخير: (حسنٌ، إن المشتبه به يضع عدسات لاصقة بالفعل، ولكن كيف عرفت؟). 
قال المتقدم الثالث: (لا أعتقد أن أحداً بعين واحدة وأذن واحدة يمكنه أن يلبس نظارة عادية).