الخميس، 23 ديسمبر 2010

كنت واثقاً بأنك ستأتي



في قلب المعركة وحينما أصبح لا مفر من الهزيمة  أمر رئيس الجنود جنوده بالانسحاب من ساحة المعركة
حينها قال الجندي لرئيسه :صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي لذا أطلب منك الذهاب للبحث عنه .

الرئيس :الاذن مرفوض ,لأنه لاجدوي من أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات.

الجندي: و دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقه ...
عندها قال الرئيس بكل إعتزاز : لقد قلت لك أنه قد مات ,قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثته ؟؟؟

أجاب الجندي - محتضراً - : بكل تأكيد سيدي, عندما وجدته كان لا يزال حياً واستطاع أن يقول لي :"كنت واثقاً بأنك ستأتي"

  ... الصديق الحقيقي هو الذي لايتخلي عنك حتى لو تخلى عنك الجميع ...
 
 

الاثنين، 25 أكتوبر 2010

مين الغلطان ؟


كان الرجل يشعر أن زوجته تعاني من ضعف في السمع، فحاول أن يكتشف مدى ضعف السمع عندها. وقف الرجل على بعد عشر خطوات وراء زوجته وسألها: (هل تسمعينني يا عزيزتي؟)، إلا أنه لم يسمع منها إجابة.
اقترب الزوج حتى صار على بعد خمس خطوات منها وقال لها: (هل تسمعينني الآن يا عزيزتي؟)، ولكنه لم يسمع منها إجابة أيضاً.. لم يجد الزوج بداً من أن يقف وراء زوجته تماماً ليسألها: (هل يمكنك أن تسمعينني الآن يا عزيزتي؟).. في هذه المرة أجابت زوجته وقالت: (للمرة الثالثة أقول لك نعم أسمعك).

الموت أهون !


أراد رجل أن يداعب زوجته فدخل عليها ذات يوم وهو حزين ومهموم.. انزعجت زوجته من شكله وسألته عن سبب حزنه؟
في البداية رفض الزوج أن يحكي شيئاً ولكن تحت إصرار الزوجة بدأ حديثه قائلاً: (هل قرأتِ جريدة اليوم؟).. 
فقالت الزوجة بعد أن زاد انزعاجها: (لا، وماذا في الجريدة؟) 
قال الزوج: (لقد أصدرت الحكومة قانوناً جديداً ولكنه صعب التطبيق)، 
قالت الزوجة: (وبماذا يقضي هذا القانون؟)، 
قال لها الزوج: (يحكم القانون بالإعدام شنقاً على كل زوج لا يتزوج زوجة ثانية)، 
قالت الزوجة: (يا عزيزي اطمئن، سوف أعيش وفية لك بعد موتك).

الجمعة، 15 أكتوبر 2010

اختبار المحققين


في دورة لاختيار مجموعة من المحققين في إدارة المباحث ومن بين عدد كبير من المتقدمين لاحظ الضابط المشرف على الدورة أن هناك ثلاثة من المتقدمين ليسوا جيدين بما يكفي للالتحاق بمثل هذه الوظيفة. لذلك قرر الضابط أن يجري لهم لقاءً منفصلاً ويختبرهم بنفسه.
دخل الضابط مع الثلاثة المتقدمين في غرفة منفصلة وأجلسهم ثم أخرج صورة من حقيبته وأراها للأول لمدة خمس ثوانٍ، على ألا ينظر زميلاه الآخران. بعد خمس ثونٍ أخفى الضابط الصورة وقال للأول: (هذا هو المتهم به في قضية أنا مسؤول عنها فكيف ستتمكن من التعرف عليه؟). 
قال له الأول: (بسيطة، إن له عيناً واحدة). 
رد الضابط قائلاً: (إن له عيناً واحدة لأن هذه الصورة جانبية، فمن الطبيعي أن ترى له عيناً واحدة).
هنا جاء دور الثاني حيث أراه الضابط نفس الصورة وأعاد عليه السؤال نفسه، فرد الثاني قائلاً: (سأتعرف عليه ببساطة شديدة لأن له أذناً واحدة).
نظر الضابط بعصبية للثاني وقال له: (من الطبيعي أن ترى له أذناً واحدة كما له عين واحدة. إنها صورة جانبية).
ولما جاء دور الثالث، وبعد أن رأى الصورة سكت قليلاً وقال للضابط: (هذا المشتبه به يلبس عدسات لاصقة). 
اندهش الضابط من رد المتقدم الثالث وقال له: (انتظرني لحظة، سوف أراجع ملف المشتبه به على مكتبي وأتحقق مما إذا كان يضع عدسات لاصقة أم لا). 
بعد عدة دقائق عاد للغرفة وقال للمتقدم الأخير: (حسنٌ، إن المشتبه به يضع عدسات لاصقة بالفعل، ولكن كيف عرفت؟). 
قال المتقدم الثالث: (لا أعتقد أن أحداً بعين واحدة وأذن واحدة يمكنه أن يلبس نظارة عادية).

الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

قرود الإدارة . . . !!



مجموعة من علماء علم الإدارة وعلم الحيوان  و ضعوا خمسة قرود في قفص واحد وفي وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز, في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد. بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه و ضربه حتى لا يُرشون بالماء البارد.
بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب, بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد فأول شيء قام به القرد الجديد أنه صعد السلم ليأخذ الموز, ولكن القرود الأربعة الباقين لم يمنحوه فرصه وأنقضُ عليه يضربونه و يجبرونه على النزول. بعد عدة مرات من الضرب فهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم لكي لا يُضرب مع أنه لا يدري ما سبب الضرب.
قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لا يدري لماذا يضرب.
و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب.
لو فرضنا ...و سئلنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟ 
أكيد ستكون الإجابة : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا له ضاربين.


كم هي الأمور التي نداوم علي فعلها في شتى مجالات حياتنا ولا ندري مالحكمة منها

 "هناك شيئان لا حدود لهما...
                    … العالَم و غباء الإنسان"
 هكذا قال آينشتاين

الأحد، 19 سبتمبر 2010

بلا أذنين


ولد طفل لأسرة بلا أذنين. وعندما عادت الأم بطفلها من المستشفى زارتها جارتها لمباركة المولود الجديد.وقبل الزيارة أمسكت الجارة بطفلها الذي طالما أوقعها في الحرج وشرحت له مشكلة المولود الجديد وحذرته قائلة: (إذا خرج منك تعليق محرج أو سمعتك تتفوه بكلمة أذن في أي سياق سأعاقبك عقاباً لم تره من قبل).

ولكن الطفل بدا متفهماً للأمر ووعد أمه بأنه لن يوقعها في الحرج بأي شكل من الأشكال.عندما رأى الطفل المولود الجديد باركه وقال: (يا له من طفل جميل).

ردت والدة الطفل: (أشكرك، ولكن مالذي أعجبك فيه؟)،

قال الطفل: (يداه صغيرتان، فمه صغير، عيناه صغيرتان، ولكن هل يستطيع أن يرى؟)،

ردت الأم: (نعم، لقد أبلغنا الطبيب أن بصره حاد 6-6).

قال الطفل متنفساً الصعداء: (الحمد لله أن بصره قوي، وإلا فإنه سيتعرض لمشكلة إذا احتاج أن يلبس نظارات).

كيف تعرف بياناتك



في أحد المستشفيات دقَّ جرس الهاتف فردَّت الممرضة على صوت سيدة عجوز تسأل: (من فضلك، هل لي أن أسأل عن مريضة لديكم لأطمئن عليها. اسمها نورمان في الغرفة رقم 203؟).

طلبت الممرضة من السيدة الانتظار على الخط حتى تسأل الطبيب المسؤول. 

وبعد فترة عادت لتخبرها: (اطمئني، فالمريضة نورمان بحالة جيدة حيث انتظم ضغطها وقلبها واستقرت حالتها تماماً، حتى أن الطبيب سيكتب لها إذناً بالخروج يوم غد صباحاً).

قالت السيدة العجوز: (شكراً جزيلاً أن طمأنتني عليها).

سألت الممرضة: (هل نورمان ابنتك؟)،

قالت السيدة: (أنا نورمان، فقط أردت معرفة حالتي بالتفصيل حيث إن الطبيب لا يجيبني إذا سألته بنفسي). 

همسة للآباء



ذات يوم كان الأب يمر بجوار غرفة ابنه، ففتح الباب ليطمئن عليه إلا إنه لم يجده، ووجد رسالة مطوية على المكتب. أمسك الأب بالرسالة ويداه ترتعشان وقرأ ما فيها:

(أبي العزيز، لقد قررت أن أترك البيت، وأعمل لدى أحد الورش. لا تحاول البحث عني فلن تجدني. إنني أعيش في مدينة أخرى مع صديقي الذي طالما نصحتني بالبعد عنه لكي لا أدمن المخدرات مثله. من الصعب أيضاً أن أعود للبيت لكي لا تصاب أنت وإخوتي بالعدوى، فأنا مريض بالإيدز من جراء تناول المخدرات. لقد انتهيت يا أبي ولم يعد لي طريق قويم للعيش. فقط أحاول الآن البحث عن أي مصدر لأقتات منه، وإذا لم أجد فترويج المخدرات يمكن أن يوفر لي بعض المال. إلا إن ما يؤرقني هو بحث الشرطة عني في كل مكان ولذلك فإن حياتي إما أن تنتهي بالسجن أو الموت، أو أن أحيا هكذا مطارداً للأبد.

ملحوظة:
ليس هناك شيء حقيقي فيما ذكرته سابقاً، لقد ذهبت للسوبر ماركت لأشتري بعض الأغراض لأمي وسأعود على الفور، ولكني فقط أحببت أن أذكرك أن هناك أشياء أخرى أسوأ كثيراً من أن أرسب في الامتحان. الشهادة ستجدها في درج المكتب أرجو أن تطلع عليها ولا تغضب عليَّ وأنا أعدك بألا أرسب مرة أخرى).

السبت، 18 سبتمبر 2010

حرص على الوظيفة ؟... ربما



إعلان في إحدى الصحف عن طلب عملاء جدد لإحدى وكالات الاستخبارات العالمية. تقدم الآلاف من الأعداد ولكن بعد الاختبارات والتصفيات لم تبق سوى رجلين وامرأة فقرر المدير اختبارهم. أعطى المدير مسدساً للرجل الأول وقال له: (في هذه الغرفة تجلس زوجتك، وأنا آمرك بأن تقتلها بالمسدس).

رد الرجل منزعجاً: (لا بد أنك تمزح، أي وظيفة تحتم علي أن أقتل زوجتي؟). رد المدير بهدوء: (أردنا أن نختبر اطاعتك للأوامر مهما كانت ولكنك أخفقت. للأسف لم يتم قبولك).

وعندما جاء دور الرجل الثاني طلب منه المدير نفس الطلب فتشجع الرجل قليلاً ودخل الغرفة وساد الصمت داخل الغرفة لمدة خمس دقائق بعدها خرج الرجل والدموع في عينيه وقال للمدير: (لم استطع أن أقتل زوجتي ولا أريد وظيفة مثل هذه). واصطحب الرجل زوجته وخرجا معاً. 

ولما جاء دور المرأة قال لها المدير: (أنت المتدربة الأخيرة أرجو أن تنجحي في الاختبار وأن تقتلي زوجك)، فحملت المرأة المسدس بجرأة ودخلت الغرفة وأغلقت الباب ليبدأ صوت شجار وصراع وتكسير ومقاتلة بين الطرفين.بعدها خرجت المرأة متعبة وهي تقول للمدير:(لم أكن أعرف أن الرصاص الذي وضعتموه في المسددس غير حقيقي)، 
رد المدير: (إذاً لم تقتلي زوجك؟)، 

فقالت المرأة:(لا بل ضربته بالكرسي على رأسه حتى مات).

ببساطة !!



ذات يوم استعد سائق الباص للانطلاق مؤدياً عمله اليومي. وبينما هو في طريقه توقف في إحدى المحطات حيث ركب شخص ضخم الجثة الحافلة ونظر للسائق وقال له: (جوني الكبير لا يدفع).

ولأن السائق كان ضعيفاً نحيل الجسم لم يحاول مراجعته فيما قال وفضل الصمت.المشكلة أن هذا الموقف أخذ يتكرر يوماً بعد يوم فلا (جوني الكبير) دفع يوماً ولا السائق حاول أن يطالبه بالأجرة.قرر السائق فجأة أن يستعد لمواجهة الراكب فذهب إلى أحد الأندية وطلب أن يتعلم بعض فنون الدفاع عن النفس لكي يواجه زبونه العملاق.

بعد أشهر عدة وبينما السائق يمر بالمحطة صعد جوني إلى الباص وقال كلمته المعتادة: (جوني الكبير لا يدفع).عندها التفت إليه السائق وهو يستعد لمعركة حامية وقال: (ولماذا لا يدفع جوني الكبير؟).

توقف جوني فجأة وقال له: (لأن جوني الكبير لديه اشتراك سنوي).


’’هكذا دائماً يكون الخوف من المجهول ويدخلنا في أوهام ننقاد إليها وفي النهاية نكتشف أننا على النقيض تماماً من الصواب’’

اختبار الأمومة . . . دقه للأباء

 

كانت الأم تمشي في الشارع ممسكة بيد طفلتها الصغيرة (أربع سنوات) عندما التقطت الطفلة شيئاً من على الأرض ووضعته في فمها. على الفور وكعادة الأمهات في هذا الموقف أدخلت الأم إصبعها في فم الطفلة وأخرجت ما وضعته محذرة إياها من ألا تفعل ذلك مرة أخرى. لكن الطفلة سألت أمها: (ولماذا لا أفعل ذلك؟). قالت الأم: (لأنها كانت على الأرض حيث التربة والجراثيم، ثم إنك لا تعرفين أين كانت ومن كان يمسك بها قبلك).

نظرت الطفلة لأمها بإعجاب شديد وقالت: (أمي. كيف تعرفين كل هذه الأمور لا شك أنك ذكية جداً). فقالت الأم: (هكذا هي الأم دائماً ذكية وتعرف كل الأمور. إنها في اختبار الأمومة فإن لم تكوني تعرفينها فلن تنجحي في الاختبار وبالتالي لن تصبحين أماً يوما ما). استأنف الاثنان طريقهما سيراً في صمت استمر 5 دقائق قبل أن ينطلق سؤال كالصاروخ من فم الطفلة انفجرت على إثره الأم ضحكاً دون أن تتمالك نفسها، كان السؤال: (الآن فهمت، ولكن ماذا إن لم تنجحي هل عندها تصبحين أباً بدلاً من أم؟).

كأنها تقول أبي غبي لذلك لم يصبح أم.

الجمعة، 17 سبتمبر 2010

خشم الملك ...!!

كان هناك ملك لقرية من القرى , أصيب بمرض جلدي بأنفه فلم يجد الطبيب حلاً للملك إلا بقطع الأنف وإلا مات الملك , فوافق الملك على ذلك لأنه كان مضطرا إلى ذلك .

 و في اليوم الثاني دخل وزير الجيش على الملك فأندهش أن الملك ليس لديه أنف فمن الدهشة ضحك بأعلى صوته , فغضب الملك , و أمر من الطبيب أن يقطع أنف الوزير

و في اليوم الثالث , وفي اجتماع للوزراء مع الملك شاهد الوزراء وزير الجيش فضحكوا عيه حتى بكى من الإحراج , فغضب الوزير و أشتكى عليهم الملك, فأمر الملك من الطبيب أن يقطع أنُوف الوزراء

و في اليوم الرابع خرج الملك مع الوزراء لحل بعض مشاكل الشعب , فعندما رأوهم الشعب ضحكوا عليهم , و مرة أخر أمر الملك من الطبيب أن يقطع أنُوف جميع الشعب و أنف من يلد من الأطفال .

بعد فترة ليست بالقصيرة رزق الملك بمولود , فأبت زوجته أن يقطع أنفه , وأبى الملك إلا أن يُقطع , فاقترحت زوجة الملك أن يُرسل ابنهم إلي أختها زوجة ملك الولاية المجاورة ,فنالت الفكرة استحسان الملك.

 و بعد عقدين من الزمان عاد ابن الملك إلى هذه الولاية ووجد أن الجميع مقطوعي الأنف فاندهش و عندما رأوه الناس ضحكوا عليه قائلين :هههااااااي: أنظروا رجل بأنف ...!


و أنا أقول :
" ههههااااااااي ... المعتدل والملتزم صار هو الشاذ "

الصدق منجاة


وقف المدير في الاجتماع السنوي لموظفي المؤسسة وقال لهم: (أمام كل منكم علبة فيها بذرة. أريد منكم أن يأخذ كل واحد منكم البذرة الخاصة به ويزرعها بطريقته الخاصة على أن يعتني بها ويعرضها أمامنا في الاجتماع القادم من السنة القادمة. ومن ستكون نبتته الأفضل سيربح مكافأة كبيرة من الشركة).

مرت السنة بسرعة واجتمع الموظفون ومع كل منهم الوعاء الذي زرع فيه البذرة التي رباها طوال عام. إلا أن واحداً من بين الموظفين كان يقف بجوار وعائه المليء بالتربة والذي لا يحتوي على أي نبتة بينما تعلو وجهه علامات الخجل والإحساس بالفشل.

طلب المدير من هذا الموظف التقدم بوعائه وسأله: (لماذا لم تزرع البذرة التي أعطيتك إياها العام الماضي؟)، فقال الموظف: ( لقد حاولت أن أزرع البذرة التي تسلمتها العام الماضي، ورغم أني أمارس هواية الزراعة وأزعم أنني على دراية بطرق الزراعة المختلفة إلا أن البذرة لم تنبت، وحتى الآن لا أدري ما هي المشكلة).

عندها قال المدير مخاطباً الموظفين: (الآن أعلن لكم الفائز.. إنه هذا الموظف الذي لم يزرع شيئاً).

اندهش الحاضرون من هذا القرار قبل أن يستكل المدير حديثه قائلاً: (إن البذرة التي أعطيتكم إياها العام الماضي كانت مطبوخة، بمعنى أنها لن تنبت مرة أخرى. وكان حرصكم على نيل الجائزة الموعودة قد دفعكم للكذب علي وعلى أنفسكم واستبدال البذرة بأخرى. أما هذا الموظف فالآن أعلن أنه أصبح نائباً للمدير).


أصوات الحيوانات



في الفصل جلست المدرسة مع تلاميذها الصغار وطلبت منهم تقليد أصوات بعض الحيوانات. سألت المدرسة عمن يمكنه تقليد صوت البقرة، فقام أحد التلاميذ وقال: (مووووو).

بعدها سألت عن صوت الكلب، فقال لها آخر: (هو هو هو). وعندما سألت عن صوت الماعز، قال لها أحد التلاميذ: (مااااااااء). وعندما سألت عن صوت الفأره،

قال لها تلميذ بعد تفكير طويل: (أعتقد أنه يقول كليك ... كليك).

تعريفات !!

 الطلاق: صيغة المستقبل من الفعل تزوج!

 السيجارة: بعض ورق التبغ ملفوف في ورقة رقيقة، تعلوها النار من جهة يشعلها أحمق من الجهة الأخرى.

 المحاضرة: عملية دقيقة لنقل المعلومات من مذكرة الأستاذ إلى مذكرات الطلبة دون أن تمر على عقول أيٍّ منها.

 المقايضة: عملية تقسيم للكعكة بحيث يخرج كل من آكليها وهو يشعر أنه أخذ القطعة الأكبر.

 قاعة الاجتماعات: مكان يتكلم فيه الجميع ولا يستمع أيٌّ منهم للآخر ولا يتوصلون إلى قرارات في النهاية.

 المكتب: مكان للراحة والاسترخاء بعد عناء يوم أسري طويل.

 التثاؤب: عند كثير من المتزوجين تعتبر الفرصة الوحيدة التي يفتح الرجل فيها فمه داخل البيت).

 إلخ: كلمة تقال لكي يعتقد المحيطون بك أنك تعرف أكثر مما قلت لهم.

 الفيلسوف: رجل يعذب نفسه طوال حياته، حتى يعترف به الناس بعد مماته.

 الانتهازي: شخص إذا سقط في النهر بدون قصد يقرر عندها أن يأخذ حماماً.

المدير: شخص يأتي إلى العمل مبكراً إذا كنت أنت متأخراً، والعكس بالعكس.

وجهة نظر



في يوم من الأيام شعر أحد الأثرياء بألم في عينيه. وكان الألم شديداً لدرجة أنه لا يستطيع الرؤية. ورغم أن الرجل الثري استشار العديد من الأطباء والمتخصصين من بلدان العالم إلا انه لم يستطع النوم ليلة واحدة دون الشعور بألم عينيه. في النهاية استسلم الرجل لأحد الأطباء النفسيين الذي نصحه بنصيحة واحدة:
لابد أن تريح عينيك من فترة لأخرى لا تنظر فيها إلى أي لون إلا الأخضر. استغرب الرجل من هذه النصيحة ولكنه اضطر لتجربتها بعدما لم ينجح العلاج الطبي العادي. وما أن عاد الرجل إلى قصره حتى أمر الخدم بطلاء المنزل من الداخل بكل ما فيه باللون الأخضر.. حتى أنه أمرهم بتغيير زيهم إلى اللون الأخضر عملاً بالنصيحة.
 وفي يوم من الأيام زاره الطبيب ليطمئن على صحته إلا ان حراس القصر منعوه من الدخول لأنه كان يرتدي لوناً أحمر. ضحك الطبيب كثيراً وقال للحراس:
(بدلاً من أن تعيدوا طلاء الجدران باللون الأخضر لماذا لم تلبسوه نظارة خضراء؟!).


العبرة:
لا يمكننا تغيير العالم حسب راحتنا ولكن يمكننا تغيير نظرتنا للعالم

القرن الحادي والعشرين...!

تعرف أنك في القرن الحادي والعشرين عندما...
1- تريد أن تشغل المايكرويف فتجد نفسك تحاول تذكر كلمتك السرية وإدخالها على لوحة المفاتيح في الجهاز.
2- تبحث بعناء في جوالك بين أرقام الهواتف على ارقام أفراد عائلتك المقربين.
3- يكون السبب في عدم تواصلك مع أفراد عائلتك أنهم لا يملكون بريداً إلكترونياً.
4- ترسل بريداً إلكترونياً إلى زميلك في العمل رغم أن مكتبه في نفس الغرفة التي بها مكتبك.
5- تقف أمام باب منزلك وترفع الجوال وتكلم أهل بيتك لتخبرهم أنك وصلت.
7- تصاب بالإزعاج إذا حدث أن تركت جوالك في المنزل وتذكرته بعد وصولك للعمل. لدرجة أنك تعود للبيت مسرعاً لتأخذه. رغم أن أكثرنا لم يعتد حمل الجوال لفترة طويلة من حياته.
8- تشعر بالحزن حين عودتك للمنزل لتجد خدمة الإنترنت مفصولة.
9- أن تستيقظ مبكراً عن موعدك لتدخل إلى الإنترنت حتى قبل أن تأخذ حمامك.
10- تضحك وتهز رأسك بالموافقة وأنت تقرأ هذه الفقرات.
11- تكتشف أنك مشغول لدرجة أنك لم تكتشف أنه ليس هناك فقرة برقم 6 بين هذه الفقرات.