السبت، 15 سبتمبر 2012

ليلة عاصفة !

 


انت تقود سيارتك في ليلة عاصفة !
وفي طريقك مررت بموقف للحافلات ورأيت ثلاثة أشخاص
ينتظرون الحافلة
  1. أمرأة عجوز توشك على الموت
  2. صديق قديم سبق أنقذ حياتك 
  3. اﻟمرأة المثالية والتي كنت تحلم بالزواج طوال العمر
كان لديك متسع بسيارتك لراكب واحد فقط .. فأيهم ساتقول له اركب ؟!؟
 
جاوب الان وأجعل اجابتك في مخيلتك ثم تابع
 
كان هذا احد الأسئلة التي تستخدم في استمارة طلب الالتحاق بأحد الوظائف, وكانت جميع الإجابات لا تختلف عن الحالات التالية
  1.  "تقل السيدة العجوز لأنها توشك على الموت وربما من الأفضل إنقاذها أولاً"
  2.  "تأخذ صديقك القديم لأنه قد سبق وأنقذ حياتك وقد تكون هذه هي الفرصة المناسبة لرد الجميل"
  3.  "تقل السيدة المثالية فقد لا تحصل على فرصة إيجاد زوجتك المثالية مرة أخر"
 
لكن من بين 200 شخص تقدموا ، كان هنالك شخص واحد فقط تم ترشيحه لهذه الوظيفه ..
وذلك لإجابته التي لا غبار عليها،
 
عزيزي القارئ,,, فكر ملياً مرة آخراى في اجابة مناسبة للسؤال قبل ان تقرأ اجابة الموظف

 
ماذا أجاب الموظف الذي حاز على الوظيفة ؟
قال ببساطه :
"سأعطي مفاتيح السيارة لصديقي القديم واطلب منه توصيل السيدة العجوز الى المستشفى .. فيما سأبقى انا لأنتظر الحافله مع المرأة المثالية التي أريد الزواج منها"
 
 
 
 
  ھٓمسة
"يجب ان تكون مبدعاً في اختيار الحلول و لا تحصر نفسك وتجاوب بالطريقة التقليدية التي يفكر بها معظم الناس و حاول أن ترى الأمور من منظور جيد وجديد"
 

الاثنين، 9 أبريل 2012

القهوة أم الفنجان !!



في إحدى الجامعات التقى بعض خريجيها في منزل أستاذهم العجوز بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدراسة وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية

ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي وبعد عبارات التحية والمجاملة طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر
.
وغاب الأستاذ عنهم قليلا ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا من القهوة ومعه أكواب من كل شكل ولون

أكواب صينية فاخرة و أكواب ميلامين و
أكواب زجاج عادي أكواب بلاستيك و أكواب كريستال
فبعض الأكواب كانت في منتهى الجمال تصميماً ولوناً وبالتالي كانت باهظة الثمن بينما كانت هناك
أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت

قال الأستاذ لطلابه:
تفضلوا، و ليصب كل واحد منكم لنفسه
القهوة

وعندما بات كل واحد من الخريجين ممسكا
بكواب تكلم الأستاذ مجددا:

هل لاحظتم أن
الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم

وأنكم تجنبتم
الأكواب العادية ؟؟؟

ومن الطبيعي أن يتطلع الواحد منكم إلى ما هو أفضل وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر ما كنتم بحاجة إليه فعلا هو
القهوة وليس الكوب ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة

و بعد ذلك لاحظت أن كل واحد منكم كان مراقباً
للأكواب التي في أيدي الآخرين هل هو حصل على اجمل كوب ام حصل عليه غيره ؟

اسمعونى يا اولادى
ان كانت الحياة هي:
القهوة

فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي:
الأكواب وهي بالتالي مجرد أدوات ومواعين تحوي الحياة
ونوعية الحياة (
القهوة ) تبقى نفسها لا تتغير

و عندما نركز فقط على
الكوب فإننا نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة

وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام
الأكواب والفناجين بل ركزو اهنمامتكم  "بالاستمتاع القهوة"
 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"من أصبح منكم آمناً في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيراها"

الخميس، 23 ديسمبر 2010

كنت واثقاً بأنك ستأتي



في قلب المعركة وحينما أصبح لا مفر من الهزيمة  أمر رئيس الجنود جنوده بالانسحاب من ساحة المعركة
حينها قال الجندي لرئيسه :صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي لذا أطلب منك الذهاب للبحث عنه .

الرئيس :الاذن مرفوض ,لأنه لاجدوي من أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات.

الجندي: و دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقه ...
عندها قال الرئيس بكل إعتزاز : لقد قلت لك أنه قد مات ,قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثته ؟؟؟

أجاب الجندي - محتضراً - : بكل تأكيد سيدي, عندما وجدته كان لا يزال حياً واستطاع أن يقول لي :"كنت واثقاً بأنك ستأتي"

  ... الصديق الحقيقي هو الذي لايتخلي عنك حتى لو تخلى عنك الجميع ...
 
 

الاثنين، 25 أكتوبر 2010

مين الغلطان ؟


كان الرجل يشعر أن زوجته تعاني من ضعف في السمع، فحاول أن يكتشف مدى ضعف السمع عندها. وقف الرجل على بعد عشر خطوات وراء زوجته وسألها: (هل تسمعينني يا عزيزتي؟)، إلا أنه لم يسمع منها إجابة.
اقترب الزوج حتى صار على بعد خمس خطوات منها وقال لها: (هل تسمعينني الآن يا عزيزتي؟)، ولكنه لم يسمع منها إجابة أيضاً.. لم يجد الزوج بداً من أن يقف وراء زوجته تماماً ليسألها: (هل يمكنك أن تسمعينني الآن يا عزيزتي؟).. في هذه المرة أجابت زوجته وقالت: (للمرة الثالثة أقول لك نعم أسمعك).

الموت أهون !


أراد رجل أن يداعب زوجته فدخل عليها ذات يوم وهو حزين ومهموم.. انزعجت زوجته من شكله وسألته عن سبب حزنه؟
في البداية رفض الزوج أن يحكي شيئاً ولكن تحت إصرار الزوجة بدأ حديثه قائلاً: (هل قرأتِ جريدة اليوم؟).. 
فقالت الزوجة بعد أن زاد انزعاجها: (لا، وماذا في الجريدة؟) 
قال الزوج: (لقد أصدرت الحكومة قانوناً جديداً ولكنه صعب التطبيق)، 
قالت الزوجة: (وبماذا يقضي هذا القانون؟)، 
قال لها الزوج: (يحكم القانون بالإعدام شنقاً على كل زوج لا يتزوج زوجة ثانية)، 
قالت الزوجة: (يا عزيزي اطمئن، سوف أعيش وفية لك بعد موتك).

الجمعة، 15 أكتوبر 2010

اختبار المحققين


في دورة لاختيار مجموعة من المحققين في إدارة المباحث ومن بين عدد كبير من المتقدمين لاحظ الضابط المشرف على الدورة أن هناك ثلاثة من المتقدمين ليسوا جيدين بما يكفي للالتحاق بمثل هذه الوظيفة. لذلك قرر الضابط أن يجري لهم لقاءً منفصلاً ويختبرهم بنفسه.
دخل الضابط مع الثلاثة المتقدمين في غرفة منفصلة وأجلسهم ثم أخرج صورة من حقيبته وأراها للأول لمدة خمس ثوانٍ، على ألا ينظر زميلاه الآخران. بعد خمس ثونٍ أخفى الضابط الصورة وقال للأول: (هذا هو المتهم به في قضية أنا مسؤول عنها فكيف ستتمكن من التعرف عليه؟). 
قال له الأول: (بسيطة، إن له عيناً واحدة). 
رد الضابط قائلاً: (إن له عيناً واحدة لأن هذه الصورة جانبية، فمن الطبيعي أن ترى له عيناً واحدة).
هنا جاء دور الثاني حيث أراه الضابط نفس الصورة وأعاد عليه السؤال نفسه، فرد الثاني قائلاً: (سأتعرف عليه ببساطة شديدة لأن له أذناً واحدة).
نظر الضابط بعصبية للثاني وقال له: (من الطبيعي أن ترى له أذناً واحدة كما له عين واحدة. إنها صورة جانبية).
ولما جاء دور الثالث، وبعد أن رأى الصورة سكت قليلاً وقال للضابط: (هذا المشتبه به يلبس عدسات لاصقة). 
اندهش الضابط من رد المتقدم الثالث وقال له: (انتظرني لحظة، سوف أراجع ملف المشتبه به على مكتبي وأتحقق مما إذا كان يضع عدسات لاصقة أم لا). 
بعد عدة دقائق عاد للغرفة وقال للمتقدم الأخير: (حسنٌ، إن المشتبه به يضع عدسات لاصقة بالفعل، ولكن كيف عرفت؟). 
قال المتقدم الثالث: (لا أعتقد أن أحداً بعين واحدة وأذن واحدة يمكنه أن يلبس نظارة عادية).

الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

قرود الإدارة . . . !!



مجموعة من علماء علم الإدارة وعلم الحيوان  و ضعوا خمسة قرود في قفص واحد وفي وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز, في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد. بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه و ضربه حتى لا يُرشون بالماء البارد.
بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب, بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد فأول شيء قام به القرد الجديد أنه صعد السلم ليأخذ الموز, ولكن القرود الأربعة الباقين لم يمنحوه فرصه وأنقضُ عليه يضربونه و يجبرونه على النزول. بعد عدة مرات من الضرب فهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم لكي لا يُضرب مع أنه لا يدري ما سبب الضرب.
قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لا يدري لماذا يضرب.
و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب.
لو فرضنا ...و سئلنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟ 
أكيد ستكون الإجابة : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا له ضاربين.


كم هي الأمور التي نداوم علي فعلها في شتى مجالات حياتنا ولا ندري مالحكمة منها

 "هناك شيئان لا حدود لهما...
                    … العالَم و غباء الإنسان"
 هكذا قال آينشتاين